الأوتار هي الأنسجة القوية التي تربط العضلات بالعظام. التهاب الأوتار في أغلب الأحيان ناتج عن الحركة المفرطة في استخدام المفصل. وأعراض الالتهاب تشمل الألم. معظم حالات التهاب الأوتار يمكن تخفيفها بالراحة وباستخدام الأدوية المضادة للالتهاب. أما التهاب الأوتار المزمن فقد يتطلب التدخل الجراحي في حال كان الألم شديد وفي حال عدم نجاح أي علاج آخر.
التركيب:الأوتار هي الأنسجة القوية التي تربط العضلات بالعظام، وهي تختلف في الحجم والشكل. توجد الأوتار الصغيرة في الأصابع، بينما توجد الأوتار الكبيرة في الرجلين. تقوم الأوتار والعضلات في الجسم بتحريك عظام المفاصل.
الأسباب:التهاب الأوتار يحدث نتيجة تهيجها وقد يتطور الالتهاب بسبب الاستخدام المفرط والإصابات والتشوهات الهيكلية، أو الأمراض، مثل التهاب المفاصل ومرض السكري. أكثر المفاصل المعرضة لالتهاب الأوتار هي الكتف، والكوع والمعصم والركبة، والكعب.
الأعراض:أعراض الالتهاب هي الألم خصوصاً بالقرب من المفاصل. قد يزداد الألم مع الحركة وبعض النشاطات أو قد يتواجد الألم ليلاً. كذلك الجلد المحيط بالأوتار قد يكون محمراً ودافئاً.
التشخيص:يستطيع الطبيب تشخيص التهاب الأوتار وذلك بمراجعة التاريخ الطبي الخاص بك ومن خلال الفحص. كما يجب على المريض إخبار الطبيب بالظروف التي ساهمت في الإصابة بالالتهاب. الطبيب سيقوم بفحص العضلات والأوتار ومن الممكن أن يطلب من المريض القيام ببعض الحركات بينما الطبيب يقوم بإضافة قوة معاكسة للحركة. كذلك توجد اختبارات طبية خاصة بكل وتر.
العلاج:هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة المتاحة للحد من الألم و التهاب الأوتار. الجبيرة أو الدعامة قد يكون من الضروري استخدامها في بعض الحالات للسماح للأوتار بالراحة والشفاء. وقد يوصي الطبيب باستخدام الكمادات الباردة، والأدوية المضادة للالتهابات، أو حقن الكورتيزون. كذلك العلاج الطبيعي أو الوظيفي يمكن أن يساعد على استعادة الحركة الوظيفية للوتر ومنع الإصابة المستقبلية.
الجراحة:الجراحة قد تكون ضرورية في حالات التهابات الأوتار المزمنة والتي قد تؤدي إلى قطع في الوتر. التقنيات الجراحية تختلف حسب اختلاف مكان الوتر وحالة الالتهاب نفسه.
التماثل للشفاء:التماثل للشفاء من التهابات الأوتار المزمنة يختلف حسب كل مريض ويعتمد على عدة عوامل.
الوقاية:تستطيع منع التهاب الأوتار من خلال ممارسة التمارين للحفاظ على عضلات قوية ومرنة، ومن أهمها تمارين الاستطالة.
Tendonitis
Tendonitis is an inflammatory condition that can develop in a tendon. Tendons are strong fibers that connect your muscles to your bones. Tendonitis most frequently results from overuse of a joint. Symptoms include pain and tenderness. Most cases of tendonitis are relieved with rest and anti-inflammatory medications. Chronic tendonitis may require surgery if symptoms are intolerable despite nonoperative treatment.
Anatomy Tendons are strong fibers that connect your muscles to your bones. Tendons vary in size and shape, from the small ones in your fingers to the large ones in your legs. Your tendons and muscles move the bones in your joints.
Causes Tendonitis results when the tendons are irritated in some way. Tendonitis develops because of overuse, injury, structural abnormalities, or diseases, such as arthritis and diabetes. Tendonitis commonly occurs at the shoulder, elbow, wrist, knee, and heel.
Symptoms Tendonitis causes pain and tenderness, especially near a joint. Your pain may increase with movement or activity. Pain may be present at night. The skin covering your tendon may be warm and red.
Diagnosis Your doctor can diagnose tendonitis by reviewing your medical history and conducting an examination. You should tell your doctor about circumstances that may have contributed to your condition. Your doctor will examine your muscles and tendons and will ask you to perform certain movements against resistance. There are specific examinations for each tendon.
Treatment There are several different treatment options available to reduce pain and inflammation associated with tendonitis. A splint, cast, or brace may be necessary to allow your tendons to rest and heal. Your doctor may recommend using an ice pack, anti-inflammatory medications, or cortisone injections. Physical or occupational therapy can help to restore function and prevent future injury.
Surgery Surgery may be necessary to relieve chronic changes or inflammation around a tendon. Chronic tendonitis can cause a tendon to degenerate and tear. Surgery may be required to repair tendons that rupture as a result of chronic degeneration and inflammation. Surgical techniques vary depending on the condition and location of the tendon..
Recovery Recovery from tendonitis is individualized and depends on many factors. Your doctor will let you know what to expect.
Prevention You may prevent tendonitis by exercising to keep your muscles strong and flexible. Stretching properly is very important.
الإبر الجافة خالية من أي مواد كيميائية تخترق جلد المريض وصولاً إلى النقاط العضلية الحساسة و المؤلمة، و تختلف أطوال هذه الإبر حيث يتم تحديد الطول المناسب من قبل الاختصاصي وفقاً لحالة المريض و وزنه والعضلة المستهدفة.
وتعد الإبر الجافة إحدى الطرق الحديثة المستخدمة في علاج العديد من الحالات، منها تخفيف الآلام الناتجة عن الشد العضلي، وتقليل الانتفاخ في المفاصل، و زيادة الدورة الدموية
ربما يجهل الكثير من الناس أن أنماط الحياة الصحية الخاطئة التي تسهم في إصابة الإنسان بأمراض متعددة، هي الأخرى لها تأثير خطير في ارتفاع احتمال الإصابة بمرض “هشاشة العظام”، وهو مرض يشهد معدلات إصابة مرتفعة في مملكة البحرين ودول الخليج العربي وفي الكثير من المجتمعات أيضًا.
وعلى سبيل المثال، كشفت دراسة علمية للجمعية السعودية لهشاشة العظام أن ما نسبته 40 بالمئة من النساء السعوديات يصبن بالمرض فوق سن الخمسين، وترتفع نسبة الإصابة إلى 60 بالمئ بعد تجاوز سن السبعين عامًا، واعتمادًأ على بعض الاحصائيات التي استندت إليها الدراسة، فإن 25 بالمئة من الرجال فوق سن الخمسين عامًا مصابون بالمرض.
وقد أجرى موقع “كلام صحة” حوارًا مع استشاري أمراض وجراحة العظام الدكتور يوسف الشرف، رئيس مركز الشرف التخصصي للعظام والعمود الفقري، تناول فيه جوانب مهمة حول المرض، فسألنا أولًا.. أين تكمن المشكلة في اكتشاف المرض؟ فيقول :”لابد من تعريف المرض بدايةً فهو باختصار ينتج عن نقص في الكتلة العظمية (كثافة العظم) مع حدوث التغير في الهيكل العظمي للإنسان، وهذا النقص يجعل العظم معرضًا للكسر، أما بالنسبة لمشكلة اكتشاف المرض، فليس هناك أية مشكلة اطلاقًا مع تطور الأبحاث والخدمات العلاجية في مجال تشخيص وعلاج أمراض العظام، وإذا كان من المعروف أن هذا المرض من الأمراض الصامتة التي يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، إلا أن ارتفاع نسبة الوعي في المجتمع جعلت من اهتمام الناس بمراجعة الطبيب حال الشعور بأي عارض أسهمت في الحد من التأخير في اكتشاف الإصابة“.
وعن كيفية الوقاية يقول الدكتور يوسف.. بلا شك في أن الوقاية مهمة، إلا أن العلاج يصبح ضروريًا في بعض الحالات، ولله الحمد، فإن سهولة الحصول على المعلومات في يومنا الحاضر من مصادر متعددة يتيح للإنسان متابعة التطورات في كل مجالات الحياة، ومع ذلك، فإن دور الأطباء والمثقفين الصحيين والعاملين في قطاع التمريض والمعلمين مهم في نشر المعرفة بطرق الوقاية التي منها الاهتمام بالأغذية المحتوية على الكالسيوم كالأسماك والبيض والكبد والحليب ومشتقاته، واستشارة الطبيب للحصول على العلاج والفيتامينات، ثم الابتعاد عن تناول المنبهات والمشروبات الغازية، وفي الواقع، فإن العاملين في المؤسسات الصحية في البحرين يقومون بعمل كبير في تقديم المعلومات ورفع مستوى التوعية.
