إصابات الكاحل هي أكثر الإصابات شيوعًا المرتبطة بالرياضة. كسر الكاحل هو حدوث كسر في واحد أو أكثر من العظام التي تُشكّل مفصل الكاحل. أحيانًا قد تتضرر الأوتار أيضًا. غالبًا ما تكون كسور الكاحل ناجمة عن حوادث السيارات، أو التواء أو لف الكاحل، أو التعثر أو السقوط. الأشخاص المشاركون في رياضات مثل كرة السلة، كرة القدم الأمريكية، كرة القدم، والتزلج يكونون في خطر مرتفع للإصابة بكسر في الكاحل.
الأعراض الشائعة لكسر الكاحل تشمل الألم والتورم حول الكاحل، والكدمات، والحساسية عند اللمس، وعدم القدرة على المشي على الساق، وتشوه إذا كان الكاحل مخلوعًا.
بعد الإصابة في الكاحل، من المهم تقييم الكاحل عند الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. يتم التشخيص بناءً على تاريخ الإصابة والفحص البدني للكاحل. بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب الجراح أشعة سينية للكاحل لتحديد مدى الإصابة.
يختلف العلاج حسب نوع وشدة الإصابة. الطريقة الشائعة لعلاج كسور الكاحل هي الراحة الكافية، وتطبيق الثلج، ورفع الساق، والأدوية لتقليل التورم والألم. قد يُوضع جبيرة قصيرة للساق أو دعامة على الكاحل المكسور لتوفير الدعم. إذا كانت الإصابة شديدة، أو هناك تورم مفرط، أو ألم شديد، يجب التوجه للعلاج الطبي فورًا.
بعض كسور الكاحل تُعالج بواسطة جبيرة تُوضع على الكاحل لبضعة أيام حتى يخف التورم. وعندما يقل التورم، قد يُوضع جبس لتثبيت العظم المكسور في مكان محدد. قد يكون من الضروري إجراء جراحة لإعادة محاذاة العظام قبل وضع الجبيرة. أثناء الجراحة، قد يقوم الطبيب بوضع مسامير أو صفائح أو قضبان معدنية لتثبيت العظم المكسور حتى يحدث الشفاء. في بعض الحالات، قد تُستخدم العكازات لمنع الكاحل من تحمل الوزن.
من المهم ارتداء أحذية مناسبة للرياضة التي تمارسها لتقليل فرص الإصابة.
تذكر:
إذا كنت تعاني من ألم في الورك أو أي من الأعراض المذكورة أعلاه، من المهم استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق ومناقشة أفضل خيارات العلاج المناسبة لك.